كانت الملكة أستريد محبوبة جداً من قبل الشعب البلجيكي لأنها كانت تحاول دائماً وقدر المستطاع أن تعيش حياة عادية طبيعية حيث أتصف تعاملها مع عموم الناس بالبساطة والود، فلم تكن ترى حرجاً في النزول بين الجموع وفي الاختلاط معهم ومداعبة أطفالهم، وأيضا كانت تفاجئ الجميع باصطحابها أولادها في نزهات في شوارع بروكسل كأي امرأة أخرى. كما اهتمت أيضاً بالفقراء والمنبوذين حيث نظمت عام 1935 في القصر الملكي حملة تبرعات بالثياب وغيرها لصالح المحتاجين. انتقدت كثيراً من قبل المجتمع المخملي في البلاد بسبب عدم التزامها بأصول البروتوكول وهذا ما زاد من شعبيتها بين البلجيكيين.
سبب موت أستريد الملكة المحبوبة صدمة كبيرة للشعب فأصبحت بالنسبة للكثيرين منهم كأسطورة لن تتكرر، وحتى اليوم يعتبرها البعض أفضل ملكة جلست على العرش البلجيكي.