حدثت أزمة الكهرباء في الإكوادور عام 2009 بسبب الجفاف الشديد للمياه وقله مستوياتها في محطات توليد الطاقة الكهرمائية . فقد عانت الإكوادور من انقطاع التيار الكهربي من ساعتين إلى 6 ساعات يوميا والذي دام من نوفمبر 2009 إلى يناير 2010 .
ظهرت أزمة الكهرباء نتيجة أسوأ موجة جفاف حدثت في الإكوادور خلال 40 عام، حيث بدأت في سبتمبر 2009.[1][2] وأرجع خبراء الحكومة سبب حدوث الجفاف إلى ظاهرة إل نينيو.[2] وإنخفاض مستوى المياه في نهر بيوت (Paute) والمسئول عن توفير حوالي 40 % من طاقة الإكوادور .
ففي الحالة الطبيعية يكون مستوى مياه الخزان 1991 متر فوق مستوى سطح البحر . ولكن في 10 نوفمبر وصل مستوي المياه إلى 1968 متر فقط فوق مستوى سطح البحر.[1] مع الأخذ في الإعتبار أن الحد الأدنى هو 1965 متر.[1] وبحلول يوم 11 نوفمبر كان يعمل توربينتان فقط في محطات التوليد.[1] وتراوح التوليد في هذة الفترة من 4000 إلى 5000 ميجاوات . مع العلم أن قدرة توليد السد تصل إلى 20000 ميجاوات .
في 5 نوفمبر، بدأ انقطاع التيار الكهربي على الإكوادور والذي وصل إلى 6 ساعات يوميا.[3] وطالبت الحكومة المواطنين بأهمية توفير إستهلاك الطاقة.[1] وتقدر الخسائر الإقتصادية الناتجة عن انقطاع التيار الكهربي بحوالى 10 ملايين دولار حيث توقفت المصانع وتلفت المواد في المخازن.[2]
في 6 نوفمبر، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في قطاع الطاقة.[3] وأنهم وافقوا على شراء 5200 ميجاوات إضافية من بيرو وكولومبيا , ووعدوا بإنهاء الأزمة قبل عيد الميلاد.[4]
وأدت هذة الأزمة إلى انتقادات واضحة في كيفية تعامل رفاييل كوريا رئيس جمهورية الإكوادور مع الأزمات وخاصه أزمات الطاقة.[2]
{{استشهاد ويب}}
Lokasi Pengunjung: 3.135.215.53