ولد آية الله أحمد مبلغي في إيران بمدينة خرم آباد في 14 يناير عام 1961م. بدأ بالدراسة في الحوزة العلمية ودرس البحث الخارج عند آية الله فاضل لنكراني وميرزا جواد التبريزي.
شارك في ديسمبر 2014 في «مؤتمر الأزهر في مواجهة التطرف والإرهاب» ممثلا عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبدعوة خاصة ومباشرة من أحمد الطيب شيخ الأزهر، وهذه الزيارة كانت الأولى من نوعها لعالم شيعي إيراني منذ سنوات كثيرة واعتبرت محاولة للتقريب بين طهرانوالقاهرة آنذاك.[1]
شارك أحمد مبلغي في الدورة الأولى من المؤتمر بمقالتين؛ الأولى «العلاقة بين الفقه والقانون بين رؤيتين: سعةً وضيقاً» والثانية «خصائص القانون في النظام الديني».
وفي الدورة الثانية حملت مقالته عنوان: «تقنين الأخلاق في الظروف المعاصرة؛ وضرورة دراسة التأصيل الفقهي لها».
شارك في مؤتمر «شمولية الرحمة الإلهية كمبدأ للحوار بين الأديان في القرن الحادي والعشرين» الذي انعقد في مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا في نهاية أبريل 2016 وألقى خطابا في جلسة الافتتاح بعنوان «المفاهيم المبادئ المنبثقة من الرحمة الإلهية، ودورها في تثمير الحوار والتعامل بين الأديان».[2]
شارك في ندوة حول «الأقليات الدينية في المجتمعات الإسلامية»، في اليابان / طوكيو بتاريخ 12 و 13 مايو 2016 وألقى في الجلسة الافتتاحية كلمة بعنوان «معالجة مشكلة العنف الديني عبر إعادة الهوية الاجتماعية من منطلق الدين / ركز الإسلام على إنشاء وقبول مجتمعات أربعة وهويات أربعة».
شارك في مارس 2024 في «المؤتمر الدولي: بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» ممثلًا للجمهورية الإسلامية في إيران حيث أقيم المؤتمر في مكة المكرمة و اجتمعت لأول مرة في تاريخها المذهبي كافة أتباع المذاهب الإسلامية لتعزيز أُخُوتها وتعاونها وتوحيد رؤاها حيال قضاياها الكبرى وأهدافها المشتركة ومواجهة "خطابات" و"شعارات" و"أساليب" الطائفية المذهبية، مع إصدار وثيقتهم التاريخية: "وثيقة بناءالجسور بين المذاهب الإسلامية".[4]